الشارع المغاربي- قسم الأخبار : دخلت النائبة بمجلس نواب الشعب بشرى بالحاج حميدة اليوم 7 جوان 2018، على خط الجدل الذي رافق اقالة وزير الداخلية لطفي ابراهم وما خلفه من روايات منها ان القرار جاء بعد صفقة بين حركة النهضة ويوسف الشاهد.
وأكدت بلحاج حميدة في هذا السياق انه “لم يغادر أي وزير منذ 2014 الحكومة لخلاف مع النهضة ولم يواجه أي وزير النهضة ولا يدخل أي وزير الحكومة و خاصة وزارات السيادة إلا بموافقة هذا الحزب”.
واشارت بالحاج حميدة في تدوينة نشرتها اليوم على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك إلى وجود وزراء لم يحظوا بموافقة أحزابهم لتمكينهم من وزارة وأنهم لجؤوا “للشيخ” في إشارة إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وأكدت على أنه لا إشكال لها مع لطفي ابراهم خاصة مبرزة أنه ” يتفاعل إيجابيا مع قضايا انتهاكات حقوق الناس كلما اتصلت بِه”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد أقال أمس وزير الداخلية لطفي ابراهم من منصبه وكلف وزير العدل غازي الجريبي بنيابته.