الشارع المغاربي – قسم الأخبار : اعتبر الأمين العام لحزب حراك تونس الإرادة أن وزير الداخلية المقال لطفي براهم ليس من النوع الذي يمكن أن يتحسر الشعب على مغادرته أو تتضرر المؤسسة الأمنية من ابعاده “.
واستدرك الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك” ولكنه في الان نفسه لم يكن من النوع الخطير الذي كان بامكانه الانقلاب على المسار الديمقراطي أو لعب أدوار سياسية متقدمة أكبر بكثير من مؤهلاته وهو ما فهمته شخصيا بسرعة رغم البروباغندا البائسة التي رُتّبت له والهالة الجوفاء التي حاولت لوبيات اعلامية صنعها له “.
واشار إلى أنه تلقى اتصالات عديدة للتهنئة بمناسبة اقالة لطفي براهم من وزارة الداخلية.
ولفت الدايمي الى أنه لم يشعر لا بالفرح ولا بالارتياح لخبر اقالة لطفي ابراهم والى أنه لا يشعر تجاهه بأية مشاعر نقمة أو شماتة ولم يفرح لاقالته لأنها “لم تأت في اطار تقدير لمصلحة وطنية ولا في اطار تقييم للأداء الوزاري، ولا في اطار الانتصار للحريات ولكرامة المواطنين، ولا بسبب وخز ضمير او تحميل مسؤوليات بعد حادث غرق عشرات الشباب منذ أيام، ولا في اطار رؤية اصلاحية للوزارة وبرنامج انقاذ للدولة “.
وأوضح أن الإقالة جاءت في اطار “حرب التموقع لاستحقاقات 2019 وحرب كسر العظام بين شقوق منظومة الحكم المتصارعة وبين اللوبيات المتطاحنة، وفي اطار الحرب الاستباقية للغداء به قبل أن يتعشى هو برئيس الحكومة، وفي اطار البحث عن سند سياسي جديد”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد أقال أمس الإربعاء 6 جوان وزير الداخلية لطفي ابراهم وكلف وزير العدل غازي الجريبي بإنابته.