الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة 29 جوان 2018، أنّ الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني أوقفت أمس مسؤولا بمؤسسة عمومية يبلغ من العمر 31 سنة، مؤكّدة أنّه ثبت التحاقه سابقا بتنظيم “داعش” الإرهابي بسوريا وارتباطه وتواصله مع أحد العناصر الناشطة بالتنظيم.

وكشفت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّ الموقوف اعترف بأنّه رافق خطيبة أحد العناصر الإرهابية إلى سوريا ثمّ عاد إلى تونس وبأنّه نسّق مع أحد الإرهابيين بسوريا لمساعدة تنظيم “داعش” في مجال صنع طائرات بلا طيّار (Drone) وأنه تحوّل أواخر سنة 2015 إلى بلد آسيوي لتنمية زاده المعرفي في هذا المجال واقتنى “Drone” (تمّ حجزها بمقر إقامته) قصد تنفيذ بعض التجارب وإدخال بعض التغييرات عليها.

وأضافت أنّه اعترف أيضا بمحاولة إقناع زوجته بمرافقته إلى سوريا والانضمام إلى “داعش” وأنّ رفضها الأمر اضطره للبقاء في تونس وبرغبته في تنفيذ عملية إرهابية داخل البلاد أو خارجها.

وأشار البلاغ إلى أنّ قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع بالسجن ضدّ الموقوف بعد إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.