الشارع المغاربي : أعلنت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، ليلة أمس، أنّ فريقا من أعضائها تحوّل إلى مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية إثر تداول خبر إيواء الفتاة “ن.ب” إيواءً وجوبيا بالمستشفى المذكور وما تبع ذلك من تأويلات بصفحات “فايسبوك”.

وأضافت الهيئة في بلاغ صادر عنها البارحة أنّه تمّت إفادة فريق الزيارة من قبل رئيسة القسم والطبيب المباشرة للمعنية بالأمر بأن الإيواء تم بموجب قرار من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة بناء على تقرير طبي نفسي طبقا لما يقتضيه القانون، موضّحة أنّه تمّ التأكيد على أنّه لا علاقة للإيواء الوجوبي  بمعتقدات المريض أو ممارسته أو توجهه الاديولوجي وإنّما يتمّ في الحالات التالية :

• حينما ينكر المريض مرضه ويرفض الاعتراف به
•  حينما يمثّل المريض خطرا على نفسه أو على الآخرين
•  حينما يرفض المريض العلاج دون وعي منه

وأضافت الهيئة أنها ستمضي قدما في استكمال التقصي حول هذه الوضعية.

يُذكر أن جمعية المفكّرين الأحرار وعددا من الناشطين من ممثلي مكونات المجتمع المدني نظّموا أمس الجمعة 13 جويلية الجاري وقفة احتجاجية أمام مستشفى الرازي للمطالبة بإخراج “نهى البشيني” الناشطة بالجمعية بعد أن تمّ إيداعها المستشفى المذكور بموجب قرار “إيواء وجوبي”، متهمين والدها بإيداعها قسرا.