الشارع المغاربي : قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم الجمعة 20 جويلية 2018، إنّ “رئيس الحكومة يوسف الشاهد يسعى للوصول إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها سنة 2019 وللبقاء في السلطة مهما كان الثّمن… عليه أن يتعامل مع الوضع كرجل دولة ولا كرجل هاوٍ ومُندفع”.
وحمّل المغزاوي، خلال استضافته اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس آف آم”، الائتلاف الحاكم مسؤولية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، معتبرا أن خروج بعض الأحزاب من الحكومة وبقاء وزرائها في مناصبهم “أزمة أخلاقية”، قائلا “بعض الوزراء لا كفاءة لهم واختيارهم لهذه المناصب تمّ عبر أحزابهم، ووزير الفلاحة سمير الطيب من بين الوزراء المعنيين بهذا الكلام”.
وأضاف “الشاهد مُطالب اليوم إما بالاستقالة أو بالتوجه إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته لأنّ رجل الدولة يُضحّي بنفسه في الأزمات”، مشيرا إلى أن الخلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة بات واضحا وأنّ حديث قائد السبسي الأخير وكلّ الكواليس تدلّ على وجود صراع بين قرطاج والقصبة، على حدّ تعبيره.
وشدّد على أن “الوضع السياسي اليوم أصبح متعفّنا وعلى أنّ تونس ملك للجميع وليست ملكا لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الحكومة حتّى يتصرّفا فيها مثلما يريدان ويتصارعان عليها”.
من جهة أخرى، قال المغزاوي إنّ دعوة حركة النهضة الشاهد لعدم الترشح لانتخابات 2019 لا تُمثّل أيّ مشكل وأنه من المحبّذ أن تنصح الحركة وزراءها بعدم الترشح للاستحقاق الانتخابي القادم.