الشارع المغاربي : شهدت بعض قطاعات الوظيفة العمومية تأخرا في صرف رواتب الموظّفين لشهر جويلية الجاري مما تسبب في حالة تململ تفسرها طول المدة الفاصلة بين موعد صرف اخر راتب  (13 جوان بمناسبة عيد الفطر) والموعد المعتاد لصرف الاحور ( بين 17 و23 من كل شهر) .

وجاء التأخير ، الذي تأكد للشارع المغاربي عن طريق معنيين بالامر ونقابات ومصدر رسمي ،دون أي إعلام من السلطات مما كان سيجنب الموظفيين عناء التوجه إلى البنوك أو مكاتب البريد يوميا تحت أشعة الشمس الحارقة بلا جدوي، والتأخير الحاصل لا يُعد سابقة ، وفقا لمصادر مطلعة أشارت الى أنه سبق أن تأخّر صرف الاجور في جوان 2016 وأرجعته وزارة المالية وقتها إلى أسباب تتعلّق بالبنوك.

وتزامن تأخر صرف الاجور الذي تسبب في اشكاليات للعديد من الموظفين والعائلات ، مع ظرف تتضاعف فيه مصاريف العائلة التونسية المطالبة بتوفير معاليم إضافية تتعلق بالاصطياف والتحضير لعيد الإضحى وغيرها.

يذكر أنّ دراسة كان قد اصدرها المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية في جانفي 2018، بينت أنّ حجم الأجور لأعوان الوظيفة العمومية سجل تطورا من 7680 مليون دينار سنة 2011 إلى 13700 مليون دينار سنة 2017.