الشارع المغاربي – وكالات : اتّسعت دائرة الاحتجاجات التي شهدتها كل من منطقة ورقلة وجانت وبشار أقصى جنوب الجزائر لتمتد إلى منطقة الجلفة التي تبعد 300 كلم عن الجزائر العاصمة ونظم المئات من سكانها امس الأحد مسيرة للتنديد بما وصفوه بـ“تهميش وإقصاء تتعرض إليها هذه المناطق”.
وتعيش المنطقة منذ وفاة العقيد أحمد بن شريف، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية والمسؤول عن جهاز الدرك الوطني إثر استقلال الجزائر والذي لم يحضر جنازته ممثلون رسميون عن الحكومة، حالة من الغليان.
وأصدرت في اليومين الماضين شريحة واسعة من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني بيانات تنتقد الوضع بالجهة وتدعو إلى التعبئة للتعبير عن حالة التململ والإقصاء، داعين إلى ردّ الاعتبار للمنطقة.
وجاب المحتجون في مسيرة الشوارع الرئيسية للمنطقة حاملين شعارات أكّدوا عبرها أنّها سليمة وغير مسيسة هاتفين “جمعية لا حزبية والمسيرة شعبية”، مستنكرين تهميش الجهة ومطالبين بردّ الاعتبار لها وللراحل أحمد بن شريف.
يُشار إلى أنّ بعض المناطق شهدت مؤخّرا جملة من الاحتجاجات مطالبة المسؤولين المحليين بتحمل مسؤولياتهم وبتوفير الماء والعدل في توزيع السكن والأراضي الصالحة للبناء.