الشارع المغاربي – وكالات : قرر أغنى رجل في بريطانيا، السير جيم راتكليف، مغادرة المملكة حاملا معه ثروة تقدر بنحو 21 مليار جنيه إسترليني للاقامة في إمارة موناكو، التي تعد أحد الملاذات الضريبية في العالم.
وجاء قرار راتكليف بعد شهرين فقط من حصوله على لقب “فارس” من قبل الملكة إليزابيث الثانية، وذلك لقاء “خدمات رجال الأعمال للبلاد واستثماراته”.
وذكرت صحيفة “ذا غارديان”، أمس امس الخميس، أن راتكليف، مؤسس شركتي “إنيوس” للبتروكيمياويات و”بريكستر”، شكا مرارا من بيئة العمل التجاري والضرائب في بريطانيا، وانه قرر الانتقال إلى موناكو لحماية ثروته من الضرائب الباهظة.
واضافت الصحيفة ان الثري المذكور لم يجب على اتصالات الصحافة للتعليق عن قراره، وان المتحدثة باسم شركة “إنيوس” رفضت بدورها التعليق على قرار راتكليف، الذي وصفته “ذا غارديان” بأنه “مسألة شخصية” فيما أكدت شركة “إنيوس” أنها ستواصل أنشطتها التجارية في المملكة المتحدة، وانها تعتزم الاحتفاظ بمقرها في لندن في المستقبل المنظور.
ويملك راتكليف، البالغ من العمر 65 عاما، يختين فاخرين، يضم أحدهما ملعبا لكرة القدم، وآخر لكرة المضرب، ومهبطا لمروحية.