الشارع المغاربي: أكد مؤسس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو، اليوم الاربعاء 15 أوت 2018، أن حزبه ليس ضدّ تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، مشددا على أن مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في 13 أوت 2017، كانت في اطار معركة سياسية ولخلق استقطاب ثنائي.
ولفت عبو لدى استضافته اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”، إلى “أن الباجي أراد من خلال المبادرة استقطاب الحداثيين مثلما فعل سابقا في ملف الارهاب غير أنع في هذه المرة “الموجة كانت عالية عليه”” ، معتبرا أن الباجي “لم يُعرف عليه احترام الدستور” وأن تمسكه بالدفاع عن المراة المضمن في الفصل 21 من الدستور في الوقت الراهن فيه “تراجع عن حداثة مزيفة أاستعملت في الانتخابات الرئاسية الفارطة”.
وأشار إلى أن من “خرج للتنديد بالتقرير نصرة للدين أقول له الدين أيضا يُحرم الرشوة والارتشاء والفساد، متسائلا عن أسباب عدم خروج هؤلاء لنصرة الدين عندما تطرح هذه المواضيع في إشارة الى الفساد.
وعبر عن “تخوفه من أن لا يتم تغيير رئيس الحكومة يوسف الشاهد في اطار الاحتراز على أدائه بل في اطار تغييره بشخص أسوء منه”، مذكّرا بأن “تنحية الحبيب الصيد كانت لأنه غير مُطيع وأن من أتوا بالشاهد ظنوا أنه سينفذ كل ما يُطلب منه” متابعا بالقول ” جاؤوا بالشاهد لأنه مُطيع فتبين أنم موش مطيع أكثر من الصيد”.
وأشار إلى أن بعض الأسماء المطروحة لخلافة الشاهد تقلدت مناصب في النظام السابق وأن ذلك يثير العديد من التخوفات، معبرا عن أمله في أن يتم اختيار “رجل محترم وشخص قوي بامكانه قول لا..ويحترم الدولة وهيبتها خلفا للشاهد في صورة تفعيل الفصل 99 من الدستور من قبل رئيس الجمهورية أو في صورة تقدم الشاهد لطلب منح الثقة من جديد لحكومتة أمام البرلمان”.