الشارع المغاربي: رفض القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الاثنين 13 أوت 2018، التعليق على ما قال سيف بن سالم ابن القيادي بحركة النهضة والوزير السابق المرحوم المنصف بن سالم الذي طالب بتتبع “كل قيادي (بالنهضة) سواء كان بالمهجر أو بالداخل ومحاسبتهم عن مصادر كل ثرواتهم وممتلكاتهم”.
ولفت بن سالم في تصريح اليوم لـ”الشارع المغاربي” إلى أن سيف بن سالم هو الذي يملك المعلومات، موجها له اللوم بالقول “اذا كنت متأكدا من معلوماتك كان من المفروض أن تنشر كل الحقائق”.
وأبدى استغرابه من عدم نشر نجل بن سالم المعلومات متسائلا “لماذا يقوم بنشر المعلومات بالتقسيط وافتعال”الباز” ؟”،مرجحا امكانية أن يمتلك سيف بن سالم المعلومات حقا أو ان يكون غير متأكد من معطياته ملاحظا ان ذلك يُحتم عليه التأكد منها قبل نشرها.
وشدد على أن نجل المرحوم بن سالم بمثابة ابنه وعلى انهما اشتغلا سويا،معتبرا أن الذي قام به ” للأسف غير معقول” وأن”التصرف بمنطق هاني مُخبّيها (في اشارة إلى المعلومات) ما جاتش ” وانه كان الأجدر به ان يُمد الرأي العام بالحقيقة كاملة اذا توفرت لديه المعطيات مثلما يقول مشيرا الى أنه في صورة عدم امتلاكه المعطيات كان عليه التريث للتثبت .
وأفاد القيادي في حركة النهضة أن الثروات التي تحدث عنها سيف بن سالم “كلمة كبيرة”، مشيرا إلى أن الأغلبية الساحقة من قيادات النهضة عانت معاناة كبيرة قائلا “هناك أشخاص كانوا مديري شركات في تونس عانوا كثيرا واصبحوا يبيعون الخضر ومثل كل المهاجرين عندما يتنقل الأشخاص من بلادهم فإنه يصعب عليهم العثور على مورد رزق في اختصاصهم”.
وشدد على أن هناك قيادات من الحركة نجحوا في تأسيس حياتهم في المهجر بدرجات متفاوتة، كاشفا أنه كان يبيع المصانع المُستعملة لعدة دول باستثناء تونس وأن بعض هذه المصانع التي تعامل معها موجودة في الشرق الاوسط.
وذكّر بن سالم بأنه مارس العديد من المهن وأنه اضطر للسكن مع أطفاله الخمس في غرفتين فقط، مضيفا أن وضعيته تحسنت في ما بعد وأنه لا يُعتبر من الناس الذين نجحوا كثيرا وانه من الأشخاص كما يُقال”التي سلّكتها” على حد قوله.