الشارع المغاربي – وكالات : دعا نحو 50 ألف من السياسيين والمثقفين الفرنسيين الرئيس “ايمانويل ماكرون” لعدم اقامة أية علاقات مع النظام السوري.
وذكرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية ان السياسيين والمثقفين وقعوا في عريضة رفعت لماكرون “طالبت بمواصلة العمل في مجلس الأمن لمحاكمة الأسد عن الجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية”.
وجاء في العريضة “بشار الأسد ارتكب جرائم حرب ضد شعبه. ولا يمكن أن يكون الحفاظ على السلطة بأي حال من الأحوال حلاً لسوريا، كما لن يكون هناك سلام بلا عدالة، لذلك يتعين على المسؤولين عن الجرائم المرتكبة، بما في ذلك الهجمات الكيميائية أن تفسّر سبب ذلك.”
واكد الموقعون “ان فرنسا ستواصل العمل في مجلس الأمن، على الرغم من عرقلة أحد الاعضاء الدائمين لأي قرار ضد الأسد” في اشارة ضمنية الى روسيا.
واضاف الموقعون في العريضة : “لا حصانة لبشار الأسد وشركائه. احتراماً للضحايا، ولشرف فرنسا، لا يجب ان توجد علاقات دبلوماسية مع حالة من الهمجية”.