الشارع المغاربي: قسم الرياضة: يصرّ البعض على التأكيد على أن العلاقة بين المدرّب خالد بن يحيى وفريقه الترجي الرياضي التونسي قد انتهت رسميا رغم تواجده على رأس المقاليد الفنّية الى حدّ الآن ويذهب البعض الى أكثر من ذلك من خلال الكشف عن محادثات جانبية بين الهيئة المديرة للترجي وعديد الأسماء المعروفة على الساحة التدريبية للتعاقد مع أحدها قبل استئناف نشاط البطولة.

بن يحيى لم يقنع الجماهير أو لنقل شقا كبيرا منها كما أنه لم ينل رضا رئيس النادي حمدي المدّب الذي قاطع مباريات الفريق على خلفية الأداء المهزوز الذي يقدّمه الترجي في المباريات الأخيرة. مع ذلك يواصل خالد بن يحيى مباشرة مهامه وكأنّ شيئا لم يكن رغم علمه بكل هذه التطوّرات والغريب في الأمر أن العلاقة المتوترة بين بن يحيى والعائلة الترجية شملت كذلك بعض اللاعبين الذين باتوا ينتظرون على أحرّ من الجمر إعفاء الرجل من مهامه. جبهة المعارضة في حجرات ملابس الترجي اتسعت رقعتها شيئا فشيئا فبعض الخلاف مع مهاجم الفريق طه ياسين الخنيسي والمدافع شمس الدين الذوادي دخل مدرّب الترجي في خلاف جديد مع متوسّط ميدان الفريق محمد علي منصر.

بن يحيى تحدّث الى لاعبه وكشف له صراحة أنّه سيكون خارج  خططه الفنّية خلال الفترة القادمة ونصحه بالبحث عن فريق أو ايجاد عرض جدّي حتى يتسنى تسريحه قبل نهاية الميركاتو الحالي. بن يحيى كان يعتبر منصر رقما مهما في تشكيلته وقد كشف له في مناسبات سابقة بأنه يعتبره أفضل صانعي الالعاب في تونس لكنه عاد وناقض نفسه ليعلم اللاعب بأنّه مطالب بالبحث عن فريق آخر والبداية كانت بمباراة الاتحاد السكندري عندما وجد اللاعب نفسه خارج قائمة الـ 18.