الشارع المغاربي – منى الحرزي : وضعت كتلة الحرة لحركة مشروع تونس في ختام أيامها البرلمانية يوم أمس الثلاثاء 11 سبتمبر 2018، جملة من الشروط للقبول بالتقارب من كتلة حزب حركة نداء تونس.

ولفت حسونة الناصفي إلى أن الكتلة تشترط ابعاد المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي والمجموعة المحيطة به التي قال إنها تسببت في أزمة الحزب وأن وجودها قد يعمق الأزمة كاشفا أن نواب الحرة ينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع كتلة النداء اليوم.

وأوضح الناصفي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن تجميع الكتلتين يجب أن يكون مبنيا على معطيات في اشارة الى الشروط التي قدمتها الحرة مبرزا ان اجتماع الكتلتين يوم غد أو بعد غد سيحسم نهائيا في المشاورات الجارية إما بالاستجابة لشروط الحرة التي تعني الانصهار في كتلة واحدة وان العكس يعني البحث عن توافق للاكتفاء بالدخول في جبهة برلمانية .

الى ذلك لفت الناصفي الى ان الحسم في شكل التقارب بين الحرة والنداء لا يرتبط فقط بكتلة الحرة وان المجلس الوطني لمشروع تونس الذي قال إنه سيجتمع الاسبوع القادم سيواصل النظر في مسألة التقارب بين الحزبين.

وقال ” حاجة موش ساهلة ولكن ننتظروا تجاوبا وتفاعل من النداء”.

يشار إلى ان لقاء جمع كلا من محسن مرزوق أمين عام مشروع تونس ورضا بلحاج عضو الهيئة السياسية لنداء تونس يوم السبت المنقضي برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي . وتقول مصادر من المشروع إن الرجلين تطرقا خلال اللقاء المذكور الى تاثير تواصل زعامة جافظ قائد السبسي في حسم الازمة السياسية لفائدة رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وكان ممثلون عن كتلتي حركة “نداء تونس” وحركة “مشروع تونس” بالبرلمان قد اتفقوا منتصف أوت الماضي على “العمل على تكوين كتلة نيابية تكون الأولى في البرلمان وتمثّل صمام أمان للعملية السياسية وقوة اقتراح تتصدى لكل محاولات التوظيف السياسي للمسار التشريعي”، وفق ما جاء في بيان مشترك.