الشارع المغاربي : قال رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر خلال افتتاح الدورة الثالثة للّجنة البرلمانية المشتركة بين تونس والاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018: “نأمل أن نتجاوز المرحله الصعبة التي شهدتها العلاقات بيننا إثر إدراج تونس في قائمتين سوداويتين تخصّ الدول غير المتعاونة في المجال الجبائي، والدول الخطرة في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”، مضيفا “ولئن تجاوزنا أزمة إحدى القائمتين، فإنّنا على يقين أنّ الاتفاق على إحداث آليّة متابعة وإنذار مُبكّر سيُعزّز التواصل بيننا ويقينا مثل هذه الصدمات”.
وأكّد محمد الناصر وفق ما ورد اليوم بالصفحة الرسمية للبرلمان “حاجة تونس إلى تحديد جديد للأولويات الاستراتيجية للشراكة مع الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيزها وحشد التأييد لفائدتها صلب كل الكتل السياسية البرلمانية ولدى مختلف اللجان البرلمانية”.
وأكد رئيس المجلس أن علاقة تونس بالاتحاد الأوروبي تكتسي طابعا إستراتيجيا، لافتا إلى ضرورة تسريع العمل من أجــــل تحقيــــق انفتــاح أوســـع لدول الإتحاد على المطالب التونسية المتعلقة خاصة بمزيد فتح السوق الأوروبية أمام المنتـــوجات التونسية وتجـــسيم خطة الشراكة مـــن أجــــــل الشباب (partenariat pour la jeunesse) وفتح آفاق التشغيل المنظم والتكوين الجامعي في وجه الشباب التونسي.