الشارع المغاربي – منى الحرزي : كشف النائب عن كتلة حركة النهضة محمد بن سالم أنّ الكتلة عقدت اليوم الخميس 20 سبتمبر 2018 بمقر مجلس نواب الشعب اجتماعا للتباحث في “ما جدّ على الساحة السياسة”.

وقال بن سالم في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “قدّم أعضاء المكتب التّنفيذي لمحة عن نتائج الاتصالات والمفاوضات وجدّدوا تأكيدهم على موقف الحركة الذي لم يتغيّر وهو دعم الاستقرار الحكومي.. وعموما لا وجود لأيّة مُستجدّات”.

وأضاف “الأطراف التي طالبت بالتغيير أصبحت شبه غير موجودة.. وفي هذا الإطار يبدو أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل قد خطا خطوة إلى الوراء فضلا عن أزمة الاستقالات التي يشهدها حزب نداء تونس”.

وشدّد على أنّه “لا يوجد ما يدعو لمراجعة النّهضة موقفها”.

من جهة أخرى، لفت المتحدّث إلى أنّ كتلة النهضة عبّرت عن استيائها من تصريح وزير التربية حاتم بن سالم الذي اتّهم فيه النائب الحبيب خضر بالكذب، موضّحا بالقول “الوزير كان قد صرّح بأنّ معدّل أقل تلميذ التحق بالمدارس النموذجية هو 16.5.. لكن بعد التثبّت من الأرقام تبيّن أنّ كلامه غير صحيح.. الحبيب خذر راسله وقدّم له أرقاما حقيقية ليتّهمه لاحقا بالكذب”.

واعتبر أنّ هذا الاتّهام “لا يمس النهضة فقط وإنما العلاقة بين الوزراء والنواب بشكل عام”، مُبرزا أنّ عددا من الوزراء يلجؤون إلى اعتماد سياسة “تقديم معلومات لتسليك أمورهم” على حدّ تعبيره، داعيا رئيس البرلمان وجميع النواب إلى التنديد بمثل هذه السياسات.

وذكّر بأن وزير الداخلية المقال لطفي ابراهم كان قد أكّد أن زيارته للسعودية تمّت بطلب من النهضة وأنه تبيّن لاحقا أنه هو من طلب ذلك، مشدّدا على وجوب أن تكون العلاقة بين الوزراء والنواب قائمة على الثّقة والاحترام المتبادلين.