الشارع المغااربي : اعتبرت الجامعة العامة لعملة التربية، اليوم الاثنين 14 سبتمبر 2018، أنّ مردّ تردّي الأوضاع بالبلاد على مختلف المستويات والواجهات “توجّهات لا وطنية تتلقّى القرارات والتوصيات من وراء البحار، قبلت ولازالت تقبل بشروط مخلّة بالسيادة الوطنية المصاحبة لقروض المؤسسات المالية الغربية وخاصّة صندوق النقد الدولي والبنك الدّولي”.

وأضافت الجامعة في بيان صادر عنها اليوم أنّ “المدافعين عن هذه الخيارات من الماسكين بالسلطة ومن لفّ لفّهم وعدوا بأنّ سياستهم ستحلّ مشكلة التشغيل وستنقل التكنولوجيا المتقدّمة الضرورية وستحقّق الاقلاع الاقتصادي لكنّ التجربة أثبتت أنّ شيئا من هذا لن يتحقّق”.

وأعلنت عن انخراطها في الدفاع عن الاتحاد العام التونسي للشغل “بكل الوسائل المشروعة المتاحة ضدّ حملات التشويه التي طالته مؤخّرا”.

وعدّدت النقابة مظاهر الفشل والإخفاق في أغلب الميادين الصحية والتربوية والنقل والصناديق الاجتماعية إلى جانب “نفور المستثمرين والإضرار بالرأسمال الوطني”، حسب نصّ البيان.