الشارع المغاربي: دعت منظّمة الأمم المتحدة الجزائر إلى “تشديد الحماية على الهياكل الأساسية الحيوية من الهجمات الإرهابية” محذّرة مما أسمته اضطرابا كبيرا في سير أعمال الحكومة والقطاع الخاص على السواء في حال حدوث هجمات ارهابية على الهياكل الأساسية الحيوية وآثارها غير المباشرة التي تتجاوز قطاع الهياكل الأساسية.
وذكر موقع جريدة الخبر الجزائرية أنّ الجزائر تلقت مذكرة من الأمم المتحدة بعنوان “استعراض إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب” دعتها فيها إلى “تعزيز التأهب الشامل لهذه الهجمات، بما في ذلك من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ان اقتضى الأمر”.
وحسب نفس المصدر تضمّنت المذكرة تنبيها من أن “أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هي أنشطة تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية، وتهديد السلامة الإقليمية للدول وأمنها، وزعزعة استقرار الحكومات المشكلة بصورة مشروعة، وأنه ينبغي أن تتخذ الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون من أجل منع الإرهاب ومكافحته بطريقة حازمة وموحدة ومنسقة تشمل الجميع وتتسم بالشفافية”.
وأعربت الأمم المتحدة في المذكرة حسب نفس المصدر عن “قلقها إزاء انشاء المنظمات الإرهابية شبكات دولية تيسر سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع”، حاثّة الجزائر على “التصدي لهذا التهديد من خلال تعزيز التعاون ووضع التدابير المناسبة لمنع هذه الظاهرة ومعالجتها بسبل منها تبادل المعلومات وإدارة الحدود للكشف عن عمليات التسفير عبر تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستخدام آلية المعلومات المسبقة الخاصة بالركاب وسجلات أسماء الركاب والبيانات البيومترية، في ظل الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، مع توخي الفعالية في استخدام قواعد بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، حسب الاقتضاء”.
