الشارع المغاربي – منى الحرزي : كشف محسن النابتي المكلّف بالإعلام بالجبهة الشعبية، اليوم الأحد 14 أكتوبر 2018، أنّه تمّ يوم أمس، خلال لقاء جمع ممثّلين عن حزبي الوطنيين الديمقراطيين والتيار الشعبي وهيئة الدّفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، تقييم ما جدّ من تطوّرات بعد انعقاد ندوة 2 أكتوبر الجاري.

وأضاف النابتي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنّ “المجتمعين أمس استنتجوا أنّ حركة النهضة تكاد تكون اعترفت بصحة الوثائق وتجنّبت الخوض في الموضوع لأنّها تعلم أنّ مضامين الوثائق صحيحة”.

وأشار إلى أنّ اللقاء ثمّن لجوء هيئة الدفاع عن الشهيدين إلى القضاء العسكري وتأمين الملف لدى محكمة الاستئناف.

وأكّد المتحدّث أن أعضاء هيئة الدفاع وممثّلي الحزبين سيشرعون بداية من يوم غد الإثنين 15 أكتوبر في عقد سلسلة لقاءات مشتركة مع الحزب الجمهوري، مبرزا أن اللقاءات ستتواصل وستشمل كل الأحزاب والمنظمات الشخصيات الوطنية التي قال إنّها عبّرت عن مساندتها ما قُدّم خلال الندوة الصحفية وطالبت الدولة بالتحرّك.

ولفت إلى أنه لهذه المشاورات واللقاءات 3 أهداف رئيسية أوّلها الكشف عن الحقيقة في علاقة بالاغتيالات والإرهاب وثانيها خطورة وجود حزب سياسي يمتلك جهازا سريا وثالثها محاسبة العناصر المتورطة، مؤكدا أن ذلك سيساهم في تنقية المناخ السياسي.

يذكر أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كانت قد عرضت وثائق قالت إنّها تُثبت تورّط ما أسمته بـ”الجهاز الأمني السري لحركة النهضة” في الاغتيالات السياسية. كما أودعت مطلبا لدى محكمة الاستئناف لتأمين ملف المسؤول عن الجهاز السري مصطفى خذر.

جدير بالذكر أيضا أن النيابة العمومية فتحت تحقيقا في الغرض.