الشارع المغاربي : دعت 3 أحزاب اليوم الإثنين 15 أكتوبر 2018 “كلّ الأحزاب والمنظمات الوطنية والجمعيات والهيئات الحقوقية إلى تنسيق الجهود واتّخاذ المبادرات الضرورية لدعم عمل هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية ومطالبتها باستئناف الأبحاث بناء على ظهور أدلة جديدة إضافة إلى التزام اليقظة التامة لحماية المسار الديمقراطي من كل تهديد”.
وأكّد قياديو الأحزاب الثلاثة (التيار الشعبي و”الوطد” والحزب الجمهوري)، في بيان مُشترك، بعد استماعهم اليوم لعرض للمحامي رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قدّم فيه حيثيات المعطيات والوثائق التي كشفتها هيئة الدفاع، أنّ قضية الاغتيالات السياسية تبقى من أولويات المعركة الوطنية ضد الإرهاب.
واعتبروا خلال اجتماع عقدوه اليوم أن “كشف الحقيقة في قضية الشهيدين بلعيد والبراهمي والتعاطي مع كل الوثائق والمعطيات التي قدّمتها هيئة الدفاع وتولي القضاء الناجز والسريع البتّ فيها بكل استقلالية وتعاون كل مؤسسات الدولة في تسليط الاضواء على الاختراقات الأمنية الممكنة هي من صميم المعركة الوطنية ضد الاٍرهاب”.
وحمّلت الأحزاب المجتمعة منظومة الحكم برئاساتها وأحزابها مسؤولية ما اعتبرته “تدهورا غير مسبوق على مستوى معيشة التونسيين وتدهورا للمؤشرات الاقتصادية وارتهانا للقرار الوطني للمؤسسات المالية الدولية وتوتّرا للأوضاع الاجتماعية وتعفينا للحياة السياسية”.
وحثّت على “ضرورة تظافر جهود القوى الديمقراطية والتقدمية لوضع حدّ لهذا التدهور وفتح أفق جديدة أمام التونسيين”.