الشارع المغاربي : كشف أحد أعضاء هيئة هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهيمي، اليوم السبت 27 أكتوبر 2018، أن ملف مصطفى خذر يحتوي على معطيات قال إنّها تثبت حصول عمليات تجسّس على وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي اضافة الى صور فنانين في غرف نومهم ومتابعة تحركات عدة صحفيين وعسكريين وقضاة والتنصّت عليهم، متابعا “لم يسلم أي قطاع أو جهاز من الرصد والمراقبة”.
وأكّد خلال ندوة صحفية التأمت اليوم بنقابة الصحافيين أن المدعو مصطفى خذر كان يعدّ تقارير عن دورات تكوينية تحصل في تونس حول صنع المتفجرات وفنون القتال عبر دراجات نارية.
من جانبه، جدّد رضا الرداوي عضو تأكيد الهيئة على “تعرّض أعوان الادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية الى تهديدات ومحاولات ابتزاز لتسليم محتويات الغرفة السوداء لحركة النهضة”، قائلا “نخشى ان تكون كلمة الغنوشي اليوم في الندوة الوطنية الثانية لإطارات حزبه ضوءا أخضر للاستيلاء على محتويات الغرفة السوداء”.
وأعلن عضو آخر أن المدير العام للأمن الوطني السابق عبد الرحمان الحاج علي يتعرض لضغوطات من قبل حركة النهضة حتى لا يدلي بشهادته في القضية.
وطالبت الهيئة عميد القضاة العسكريين بحجز هذه الوثائق فورا، حاثّة الأمنيين على تأمين حراسة محتويات الغرفة السوداء الى حين تسليمها الى الجهات المختصة مطالبة قوات الامن الداخلي بالوقوف ضد ما أسمتها “محاولات اختراق الدولة”.
وشدّدت على أنها “تملك معطيات تستطيع من خلالها محاسبة حركة النهضة داعية الاحزاب السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية الى الضغط على وزارة الداخلية لمنع اتلاف محتويات الغرفة السوداء ومحاولات حزب حركة النهضة طمس معالم التنظيم السري”.