الشارع المغاربي : اعتبر الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني العميد خليفة الشيباني أن التفجير الانتحاري الذي نفّذته إمرأة اليوم الإثنين 29 أكتوبر 2018 بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة “عملية استعراضية من العناصر الإرهابية لإثبات وجودها”.
وأكّد الشيباني في مداخلة له اليوم بقناة “نسمة” أنّ السجلّ الأمني للانتحارية خال من أيّة سوابق وأنّ ذلك جعل تنفيذ العملية سهلا، مشيرا إلى أن الإرهابيين أصبحوا يختارون عناصرا غير معروفة فضلا عن اختيار الطرف المجنّد اختيارا دقيقا.
وأضاف “ما سهّل العملية أكثر هو وجود سجلّ عدلي مريح للانتحارية”، على حدّ تعبيره.
يشار إلى أن منفّذة التنفجير الانتحاري هي متسوّلة تمّ استقطابها من قبل الجماعات الإرهابية وهي أصيلة معتمدية سيدي علوان التابعة لولاية المهدية وتبلغ من العمر 31 سنة.