الشارع المغاربي – منى الحرزي : تواترت أنباء عن أن الانتحارية “منى قبلة” التي فجّرت نفسها أمس الاثنين 29 أكتوبر 2018 بشارع الحبيب بورقيبة كانت تنشط صلب الاتحاد العام التونسي للطلبة بسوسة.

في هذا الصدد اتصل “الشارع المغاربي” بعضو المكتب الفيدرالي السابق بالاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الآداب بسوسة، الهادي الحريزي الذي قال إن الانتحارية التحقت بكلية الأداب بسوسة سنة 2011 وأنها كانت سنة 2013 كانت تكفّر اعضاء الاتحاد العام لطلبة تونس وتصفهم بالكفار وبالزنادقة وتدعو إلى إقامة الحدّ عليهم.

واشار إلى أنها كانت من أنصار الاتحاد العام التونسي للطلبة (UGTE) وإلى أنها لم تتحصل على شهادة جامعية وأن معدلها لم يتجاوز 7 من 20 وانها انقطعت عن الدراسة وتحصلت على الباكالوريا سنة 2007 ودرست سياحة بالقنطاوي ثم توجهت الى المكنين لتدرس انقليزية اعمال قبل الانتقال إلى كلية الآداب بسوسة سنة 2013.

من جانبه، فنّد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للطلبة محمد عياد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم انتماء الانتحارية إلى الاتحاد العام التونسي للطلبة، مشيرا إلى أن أول من سرّب هذه المعلومة عضو بالاتحاد العام لطلبة تونس، لافتا إلى أنه ستتم مقاضاته رفقة النائبة فاطمة المسدي التي ذكرت صباح اليوم في إذاعة “جوهرة أف أم” هذه المعطيات دون التثبّت منها.

وقال عياد “ثبت وفق معطيات أمنية أن الانتحارية لم تدرس في كلية الآداب بسوسة وأنها درست في المعهد العالي للغات المُطبّقة بالمكنين وأن لا علاقة لها بالاتحاد العام التونسي للطلبة.. ونحن نعرف منخرطينا جيدا وعدنا لسجلهم في جامعة سوسة ولم نجد إسمها لا بقائمة سوسة ولا بقائمة المكنين”.

واشار إلى أن أغراضا سياسية وراء تسريب هذه المعلومات المغلوطة قائلا “أتحدى أن يثبت أحد أن الانتحارية انتمت للاتحاد العام التونسي للطلبة (UGTE)”.