الشارع المغاربي : قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، اليوم السبت 3 نوفمبر 2018، إن “الأزمة السياسية والتحوير الوزاري المرتقب ليسا إلا عملية بيضاء لإعادة الانتشار داخل القوى الرجعية على أساس تقاسم الغنائم على حساب مصالح الشعب”.
وأشار حمدي في كلمة ألقاها اليوم خلال انعقاد الدورة 13 للجنة المركزية للتيار الشعبي إلى أنه ستكون لذلك “عواقب وخيمة على تونس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”، مؤكدا أن “الصراع سيحتدم داخل منظومة الحكم من أجل الاستيلاء على الحكم في 2019 للاستمرار في تنفيذ ما تمليه دوائر الفساد التي تمول مكوناتها وما تمليه قوى الهيمنة العالمية وخاصة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي”.