الشارع المغاربي : أعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني، اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2018، عن تواصل تراجع إنتاج الفسفاط خلال سنة 2018 جرّاء تعطيل الاحتجاجات العمل بمواقع الإنتاج، مضيفا أنه سيتم خلال الشهر القادم الاعلان عن الانتاج الجملي للسنة الجارية.

وذكّر الفرياني خلال جلسة مساءلة بمجلس نواب الشعب اليوم بأن الانتاج الوطني للفسفاط كان سنة 2010 في حدود 9 ملايين طن وبأن تونس كانت من الدول الخمس الأوائل المنتجة لهذه الثروة الطبيعية.

وأضاف أن شركة فسفاط المغرب كانت تنتج حينها 13 مليون طن وأن فارق الانتاج بين البلدين لم يكن كبيرا جدا.

وأفاد أن انتاج الفسفاط بتونس لسنة 2017 تراجع الى 4 ملايين طن وأن إنتاج المغرب قفز إلى 30 مليون خلال نفس الفترة مع توقعات بارتفاعه إلى 50 مليون طن في أفق 2020، قائلا في هذا الصدد “تراجع انتاج الفسفاط إلى ثلث ما كنا ننتج سنة 2010”.

وكشف الوزير أن مرابيح “الكبّانية” (في إشارة إلى شركة فسفاط قفصة) كانت سنة 2010 في حدود 400 وبلغت أحيانا 500 مليون دينار وأنّ مداخيلها كانت في حدود 1000 مليون دينار، مبرزا أن هذه المؤسسة باتت تُسجّل اليوم خسائر تناهز 130 مليون دينار.

وذكر أن مداخيل المجمع الكميائي الذي قال انه يشتغل اليوم بطاقة 30 بالمائة فقط من قدرته كانت سنة 2010 في حدود 3000 مليون دينار وأنه يسجل اليوم نفس الخسائر التي تسجلها “الكبّانية”، كاشفا أن مرابيح المؤسستين العموميتين كانت سنة 2010 في حدود 1000 مليون دينار.