الشارع المغاربي : عبّرت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني بشرى بلحاج حميدة، اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018، عن استغرابها من “ورود اسم رئيس محكمة في أحد التسجيلات الموجودة بملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي دون فتح وزارة العدل بحثا مباشرا في الموضوع”.
واعتبرت بلحاج حميدة في مداخلتها اليوم خلال الجلسة العامة المُخصّصة لمساءلة وزيري الداخلية والعدل أن “طريقة تعامل وزارة الداخلية مع هيئة الدفاع خاطئة”، قائلة “وقت تجيك هيئة الدفاع تقلك نحب نقابلك ما اتنجمش تسمح لنفسك تقول لا.. ما اتنجمش تجيك فرصة باش تاخذ معطيات وتقول لا.. تمنيت لو قبل وزير الداخلية بلقاء أعضاء هيئة الدفاع بحضور ممثلين عن هيئة المحامين”.
وأضافت “تمنيت أيضا لو أجابت الوزارة بوضوح على سؤال “هل تمّ تسليم الملف بصورة قانونية أم لا؟” حتّى يعرف الجميع أن هناك محاولات اختراق حتى أنه لا يوجد طرف واحد فقط يسعى للاختراق بل توجد اطراف تحاول بسط اختراقاتها بهدف عدم كشف الحقيقة حول ما حدث قبل 14 جانفي 2011″.
وأشارت بلحاج إلى أنّها رغبت في عقد جلسة حوار مع الوزيرين المذكورين صلب إحدى اللجان باعتبار أن ذلك “سيُمكّن من الحصول على معلومات حقيقية تساعد على كشف حقيقة اغتيال الشهيدين”، وفق ما ذهبت إليه.