الشارع المغاربي – إعداد بية المالحة:  توّا في العرك والخصام بين السياسيين ولاّ بين الاعلاميين والسياسيين استانسنا تقريب بكلّ شيء وسمعنا حتى الّي تستحي منّو الوذن، أما المرة لِخَّرَةَ تعدّينا من الكلام والسبّان والتقشتيل للعب باليدين، واللّعب حراش كيف ما يقولو…
سي بوغلابّ ما كفاهش السبّان والتهنتيل في خوه فيصل التبّيني (يا سفيه -لَبْعَدْ- يا قليل الحياء) قالو بالحرف الواحد “لو كان جيت قدامي توّا نتّفْلِك شلاغمك”! ولّينا نتّفو في الشلاغم! ما زالشي ؟
أيّا برّة نتصوّرو الموقف : يجي فيصل قدّام خوه محمد ويشدّ محمد خوه فيصل ما نعرفوش كيفاش ويبدى ينتّفلو في شلاغمو… يقول القايل كيفاش وباش ؟ بِمُنْقَاةْ ؟ ولاّ بصوابعو؟ والله شيء يحيّ ! ايه وكي يبدى محمد ينتّف في شلاغم خوه فيصل، ياخي فيصل باش يقعد راكح؟ يتفرّج فيه ؟تي الراجل من ولاية جندوبة و ما ندراك ،وغاديكا شلاغم الرجال ما معاهاش لعب! بالموت ! صعيب الواحد باش يتصوّر فيصل مادد وجهو لخوه محمد وشلاغمو منتّفة… يسيل الدم وما تصيرش ها القصة…خاصة الّي بالنسبة لفيصل خوه محمد موش اسمو بوغلاب أما بوكلاب !!