الشارع المغاربي- قسم الاخبار : دافع النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية اليوم الاربعاء 16 جانفي 2019،عن شرعية مطالب العمال ومشروعية الاضراب العام المزمع تنفيذه يوم غد الخميس داعيا رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى جمع أدباشه والرحيل مذكرا رئيس مجلس نواب الشعب بدوره في إضراب عام سنة 1978 مطالبا إياه بالاسثقالة .

وقال عمروسية في مداخلة له بمجلس نواب الشعب” ادعو رئيس الحكومة رغم اني أعرف أنه لا يسمع ولا يفهم ولا يقرأ وقادم من سفارة امريكا ومن وراء البحار وولاؤه لأسياده استعدوا …اجمعوا أدباشكم وارحلوا”.

وتابع عمروسية ” شعب تونس في الضحضاح وكنا قد نبهما من خطورة الاوضاع وتدرجها نحو انفجار اجتماعي وإلى أن الشتاء سيكون ساخنا فأتهمونا بالشعبوية لكن الوقائع عنيدة اعدو أنفسكم”.

واضاف “أستشعر الخطر حول البلاد ومسار الثورة..الوطن في خطر والشعب في خطر والحرية في خطر …عندما تتحدثون عن الوطن فأنتم تتحدثون عن أنفسكم وعن أحزابكم ..الوطن بالنسبة لكم استقواء على الشعب والضعفاء”.

وأكد أن المأزق الذي تعيشه البلاد هو “مأزق توزيع عادل للثروة والمساواة بين الناس والمساواة بين الجهات “.

وقال عمروسية “أي فضيحة وعار اكبر من أن رئيس حكومة عندما طلبوا منه 4 فرنك للخدامة قال كريستين لاغارد… فضيحة كبرى ما تم في مفاوضات أمس ..المفاوضات دامت 7 سنوات وفي كل مرة يقوم الوفد الحكومي بالاتصال بصندوق النقد الدولي للتشاور”

وواصل عمروسية انتقاد الحكومة والائتلاف الحاكم قائلا ” يا جماعة لاغارد ..يا جماعة ما وراء البحار… يا عملاء.. تتشاورون بوقاحة كبيرة مع كريستين لاغارد فاقت الدكتاتور…انتبهو الرأسمالية المتوحشة في خطر حتى في معاقلها التقليدية” وتساءل عن “مصير اموال التونسيين وملف الجمعيات والتسفير الى بؤر التوتر ومصير ملف الجهاز السري”.

وأكد أن “يوم غد الخميس هو بداية الحسم مع منظومة الحكم بطريقة مدنية ومتحضرة “محذرا من “إمكانية استهداف تحركات الغد من طرف ميليشيات مصطفى خضر ” مذكرا بأنه “تم العثور على ارقام ما أسماه بـ”كلوشارات” في هاتفه وهو المتهم من طرف هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي .

وقال عمروسية إن هذه الميليشيات كانت قد مارست العنف في جنازة الشهيد شكري بلعيد.