الشارع المغاربي-قسم الاخبار دعت حركة نداء تونس اليوم الخميس 17 حانفي 2019 الى ايجاد “الحلول الوطنية لتجنيب البلاد المزيد من الهزات” معتبرة ان تدهور الاوضاع العام هو “نتيجة تعليق العمل بوثيقة قرطاج” التي قالت “إنها أمنت لفترة طويلة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد بتكريس مبدأ الحوار” محملة المسؤولية لأطراف سياسية اتهمتها بالوقوف وراء تعليق العمل بالوثيقة.
واكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم ان ” الحلول ممكنة” في اشارة الى المفاوضات بين الحكومة واتحاد الشغل حول الزيادة في أجور العاملين بالوظيفة العمومية معربة عن خشيتها من ان يكون ما أسمته بالفشل ” مرتبط بإملاءات تمس من السيادة الوطنية”.
ولفتت الحركة الى ان ” الإضراب هو حق شرعي يكفله الدستور، وهو جزء من الممارسة الديمقراطية” مثمنة “دور المنظمة الشغيلة في حسن تأطير الاحتجاج السلمي دون السقوط في مطبات الاستفزاز” مبدية اسفها لفشل المفاوضات.
وقالت الحركة في بيانها ان “الوضع تأزم على جميع الاصعدة والبلاد وصبلت الى درجة من الاحتقان الاجتماعي دون التوصل الى حل قادر على ضمان حق الطبقة الوسطى والفئات الهشة في العيش الكريم”، لافتة الى ان “الاضراب العام شهد مشاركة مئات الألاف من الموظفين والأعوان والعمال بالقطاع العام والوظيفة العمومية انضم إليهم المتقاعدون”.