الشّارع المغاربي – دنيا الزغيدي : دعا الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتّعليم الثانوي نجيب السلامي، اليوم الخميس 31 جانفي 2019، الأولياء والتّلاميذ إلى “تعديل بوصلتهم بالضغط على الحكومة وسلطة الإشراف بدل الضغط على الاتّحاد العام التونسي للشغل ونقابة الثانوي”، قائلا “نحن أصحاب حقّ وما على وزارة التربية سوى الاستجابة لمطالبنا إن كانت حقّا تسعى لإنهاء الأزمة”.

وأضاف السلامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ردّا على تصريح وزير التربية حاتم بن سالم الذي اعتبر فيه قرار مقاطعة الامتحانات غير شرعي “ليس الوزير من يحدّد شرعية نقابتنا وقراراتها من عدمها… هذا إشكال داخلي بيننا وبين المركزية النقابية وقد تمّ تجاوزه وتطويقه… وقرار مقاطعة الامتحانات اتّخذ من قبل 33 عضوا من الهيئة الادارية القطاعية الممثلة لجموع المُدرّسين… وهو قرار قاعدي شرعي”.

واتّهم المتحدّث وزير التربية بـ”السعي إلى دقّ إسفين بين النقابة والمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل”، مشدّدة على أنّ “المنظمة الشغيلة وحدة صماء تعلّم فيها النقابيون كيفية ادارة اختلافاتهم في أطرها.. ولن ينجح احد في اختراقها او كسر وحدتها”.

واعتبر أن الجلسة التنسيقية التي جمعت اليوم الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي بوزير التربية “خطوة نحو حلحلة الوضعية” متالعا “نرحّب بأيّة مبادرة ايجابية طالما انها تفضي للاستجابة لمطالب المربّين ونامل ان تكون خطوة في الاتجاه الايجابي”.

وجدّد التأكيد على أنّ أعضاء النقابة لن يفكّوا اعتصامهم بمقر الوزارة إلاّ بالتوصل إلى اتّفاق مع سلطة الإشراف.

وكان مجلس الوزراء المجتمع امس الاربعاء برئاسة رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد دعا بعد تداوله الوضع التربوي بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية واستعراض نسق تقدم المفاوضات مع الطرف الاجتماعي الى النأي بالمؤسسة التربوية والتلاميذ وأسرهم عن سير المفاوضات التي ترتبط بمطالب مهنية.