الشارع المغاربي : اعلنت مجموعة “مساريون لتصحيح المسار” اليوم الخميس 31 جانفي 2019 ان 31 عضوا متوزيعين بين المكتب السياسي والمجلس المركزي والأمانة الوطنية للحزب جمدوا عضوياتهم طارحين امكانية اللجوء الى القضاء.
وعبرت المجموعة في بيان صادر عنها عن “رفضها القطعي للحوكمة الحالية للحزب” مطالبة “المجموعة المسيطرة على هياكل الحزب حاليا بمراجعة مواقفها بكل شجاعة ومسؤولية” داعية اياها لـ”قبول اقتراح عقد اجتماع للمجلس المركزي يتم الاعداد له من طرف الجميع بصفة تشاركية وبروح توافقية”.
وشددت المجموعة على ان هذا المقترح هو مدخل جاد لحلحلة الازمة الخطيرة التي يتخبط فيها الحزب مشيرة الى انها ستقوم” بتقييم تطور الامور واتخاذ القرارات الملائمة بعد شهر من الآن” “غير مستبعدة اللجوء الى القضاء في صورة الاضطرار الى ذلك”.
واعتبرت ان “القائمين على الحزب حاليا استفردوا بما تبقى من قيادة الحزب وهياكله وتعمدوا خرق قوانين الحزب وتنكروا للقيم والنواميس والأخلاقيات والتوجهات التي نحتت هوية المسار”.
واكدت” مواصلتها الاعداد ليوم دراسي ثان سيعقد للغرض” مشيرة الى ان أعضاءها سيتصلون بمحتلف التنظيمات والمبادرات الديمقراطية المعنية بهذه الانتخابات للعمل على ايجاد الصيغ الكفيلة بتجميع جهودهم والحد من التشبت الذي قالت انه لا يمكن ان يخدم الا مصلحة “الاسلام السياسي”.