الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال النّائب عن الجبهة الشعبية عمّار عمروسية اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2019 “البلاد تعيش على وقع آخر بعد حادثة المدرسة القرآنية بالرقاب… فلا الرقاب نائية ولا سيدي بوزيد نائية ولا هذه المدرسة فريدة من نوعها”.
وأضاف عمروسية في مداخلة له اليوم خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب “هذه المدرسة تطرح فرضية وجود دولة داخل الدولة… تعليم عمومي تحت سلطة الدولة وتعليم تحت سلطة الدواعش وحُماته في السلطة”، معرّجا على قضية ما بات يُعرف بـ”الجهاز السري” وقضية الاغتيالات وقضية الوضع بالبلاد.
ودعا عمروسية رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر إلى تخصيص حيز زمني لملف المدرسة المذكورة قائلا “بكل صراحة أشعر بالخزي والعار من الوضع الذي تردّت فيه البلاد.. مع من؟ مع الأطفال… وأين؟ في التعليم وهذه حركة القصد منها هو الدوعشة وحركة طالبان”.
وواصل “أشعر بالخطر من أناس قال البعض منهم وهو يعرف نفسه (في اشارة إلى عبد الفتاح مورو) ما حاجتناش بيكم… انتم فسدتم… حاجتنا باولادكم وبناتكم”.
وقد أثار تدخل عمروسية حفيظة النائب الأوّل لرئيس البرلمان عبد الفتاح مورو الذي توجه إلى عمروسية قائلا “ايه نعم حاجتنا بأولادكم… ما تعنينيش انا… وكل حزب في حاجة إلى أن يربّي الشباب… وأنا ربيت في تونس أجيالا وما خرّجت حتى داعشي.. 50 سنة وانا نقرّي وما خرج حتى داعشي.. من فضلك اتلهى بروحك”.