الشارع المغاربي : أعرب مدير عام البنك الوطني للجينات ناصر مبارك عن “أسفه الشديد لسرقة عدّة أصناف من البذور من تونس واستغلالها في الخارج بأسماء جديدة رغم أنّ 70% من مكوّناتها الجينية تونسية”.

وأعلن مبارك في حوار له نُشر على الصفحة الرسمية للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بـ”فايسبوك” اليوم الأربعاء 13 فيفري 2019، أنّ بلادنا تمكّنت عبر بنك الجينات من استرجاع 6 آلاف صنف من البذور المنهوبة والموجودة ببنوك جينات أجنبية، لافتا إلى أنّ البذور التونسية مستباحة وإلى أنه “يمكن لأي زائر أن يأخذ منها النوعية التي يريد”، داعيا إلى سنّ قانون يحول دون سرقتها.

وأضاف “كان على الدولة مراقبة أي شخص غريب يتجوّل في غاباتنا وحقولنا ومنع تهريب أية بذور تونسية عبر المطارات مثلما هو معمول به في البلدان المتقدمة، لكن السلط المعنية تواصل الاستهانة بسنّ قانون يحافظ على بذورنا رغم أن بنك الجينات كان قد صاغ مشروع قانون وأرسله الى وزارة الفلاحة واقترح تكوين لجنة وطنية متكونة من خبراء وممثلين عن الديوانة لمنع خروج أو دخول أيّة بذور إلا بإذن قانوني”.

وبخصوص العينات المسترجعة من الخارج قال المتحدّث : ”في أواخر ديسمبر 2017 تم استرجاع 67 عينة من جمهورية التشيك وفي جانفي 2018 تم استرجاع 284 عينة من المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT)”.

وافاد بأنه تمّ في اطار المحافظة على السلالات المحلية من الأبقار إبرام اتفاقية مع ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى (إدارة تحسين السلالات المحلية) لوضع اطار للتعاون في مجالات المحافظة على الحيوانات عن طريق تخزين البذور والاجنة في بنك التجميد الموجود بالبنك الوطني للجينات.