الشارع المغاربي – قسم الاخبار : تعليقا على حادثة وفاة الشاب ايوب بن فرج في مركز الأمن ببراكة الساحل قال الرئيس المؤقت السابق ورئيس حزب حراك تونس الإرادة المنصف المرزوقي “موت الشاب أيوب بن فرج في الظروف التي مات فيها ببراكة الساحل البارحة مأساة إنسانية ..قصفت حياة ثمينة ككل حياة وستذهب ضحيتها عائلة بأكملها….لكنها أيضا ضربة قوية لمجتمع ظنّ أنه انتهى من هذه المآسي التي صاحبت تاريخه المعاصر تحت اسم التجاوزات الفردية أي العنف البوليسي لدولة استبدادية”.
وأضاف المرزوقي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك ” موت أيوب بن فرج جرس إنذار لكل الأمنيين .. بدأ تعافي المؤسسة الأمنية بعد الثورة فلا تسمحوا بعودة المرض وإلا الثمن سمعتكم ومكانتكم …موت أيوب بن فرج جرس إنذار للمؤسسة القضائية، عادت الممارسات القديمة وبدأت تتكاثر ، أنتم القضاة الذين حررتكم الثورة السدّ الأول،، إن انهار عاد الطوفان فلا تسمحوا بعودة الطوفان والأمر لا يكون إلا برسالة واضحة لمن يحلم بعودة القديم الدموي المتعفّن “.
وتابع “موت أيوب بن فرج جرس إنذار للحاكمين الحاليين : حققوا ، لا تغطوا ، اعتذروا ، عوّضوا… وإياكم من سياسة النعامة. لم تعد تنفع ولو كانت تنفع لنفعت صاحب “بكل حزم”(في أشارة إلى كلمة بن علي) …موت أيوب بن فرج جرس إنذار للحقوقيين : عادت الأفعى فعودوا إليها بالنعال”.