الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قال القيادي بحركة نداء تونس منذر بلحاج علي اليوم الأحد 17 فيفري 2019″ إنه تم اقتراح مبادرة لمّ شمل العائلة الندائية دون اقصاء ببادرة من بعض اعضاء المكتب التنفيذي الذي عقد آخر اجتماع له يوم 21 سبتمبر 2014 وهو الشرعية وله شرعية التأسيس”.
وأضاف بلحاج في ندوة صحفية عقدها بعض اعضاء المكتب التنفيذي للنداء على غرار منذر بلحاج علي وعبد الستار المسعودي اليوم “نحن نقترح تفويض تسيير الحزب للجنة إعداد المؤتمر إلى حين انجاز المؤتمر” مشيرا إلى أن “الهيئة التسييرة الحالية منتهية الصلاحية قانونا”، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع رئيس لجنة الاعداد للمؤتمر رضا شرف الدين على توزيع الانخراطات بشكل قانوني وشفاف “.
وتابع “توصلنا الى اتخاذ قرارات تاريخية وهي ان يصبح لم الشمل مشروعا جماعيا في تونس ومشروعا وطنيا على مستوى تجميع العائلة الوطنية وأن يمد الجميع يده باعتبار أن مصلحة حركة نداء تونس ومصلحة الوطن تقتضي مد اليد”.
واشار إلى أن مطلب عقد مؤتمر ديمقراطي الذي تمت الدعوة إليه منذ 10 فيفري 2013 أصبح مطلبا رسميا اليوم وأن كل الأطراف دعت لمؤتمر يمقراطي.
وأكد أن ” تونس في خطر والوضع دقيق ” وأنه ” لم ير أحدا وقف ضدّ النهضة وأوقفها عند حدها” مبرزا أن “المطلوب هو التجمع ومد اليد لأن مصلحة البلاد في الميزان” .
وأوضح أنه تم الحديث مع رئيس لجنة الإعداد للمؤتمر وأنه تعهد بألا يكون شاهد زور ..”داعيا إلى “دعم اللجنة ودعم استقرارها”.
وتابع منذر بلحاج “لن نقصي احدا” متسائلا عن دور قيادة نداء تونس في عديد الملفات على غرار عدم الرد على راشد الغنوشي عندما قال إنه الحزب الحاكم إلى جانب عدم التحوّل إلى مدرسة الرقاب وعدم الخوض في ملفات الجهاز السري ومصطفى خذر والغرفة السوداء.
ولفت إلى أنه يتم طرد أو تجميد كل من يختلف مع قيادة النداء ( في إشارة إلى حافظ قائد السبسي) مذكرا بأنه تم سنة 2012 منع رئيس الحزب آنذاك الباجي قائد السبسي من طرد أحد القياديين لأن الطرد وفق تعبيره يهدم ولا يبني.
https://www.facebook.com/mondher.belhadjali.54/videos/351231525474315/