الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أوضحت هيئة الدفاع عن سليم الرياحي الرئيس الأسبق للنادي الافريقي  ان “التقارير المالية للنادي وحوكمة الفريق وكيفية التصرف في موارده والأموال التي ضخها الرياحي خلال فترة عهدته منشورة للعموم ومصادقة من قبل خبراء محلّفين وهي الحقيقة الوحيدة التي يمكن اعتمادها وتقييمها من قبل جماهير النادي “داعية من يرى خلاف ذلك إلى التوجه إلى القضاء.

وابرزت الهيئة ان ردها جاء اثر نشر بيان قالت انه غير موقّع وأنه يزعم أنه باسم جماهير النادي الإفريقي، مشددة على انه تم ترويجه في عدد من الصفحات المأجورة، وما تحمل من مغالطات وافتراء.

واعلنت في بيان صادر عنها اليوم ” باحتفاظها بحقها في متابعة كل من يبث الأكاذيب والإشاعات ويكيل التهم جزافا للرياحي دون سند قانوني أو معطيات”.
مستنكرة ما أسمته بـ”التدخل السافر لأطراف سياسية في قضايا النادي الإفريقي وتحديدا رئاسة الحكومة واذرعها الاعلامية في القصبة وفرعها التابع لها بـ (البحيرة ) بغرض تشويه وضرب منوبنا سياسيا كلما برز اسمه ” مشيرة إلى أنها” بصدد جمع ملف كامل عن هذه الممارسات وكشفها للرأي العام بكل المعطيات والأسماء المورطة في هذه العملية وبالأدلة”.

وطالبت بـ”النأي بصرح كبير وعريق في عراقة النادي الإفريقي عن شعبويات الحكومة الحالية ومزايداتها وحملاتها الدعائية الكاذبة من قبيل مكافحة الفساد” مبرزة أنه” من الأولى لها أن تحارب الفساد المستشري بمؤسساتها وتقدمه للقضاء عوض التستر عليه، أما بالنسبة للجمعيات الرياضية والشركات الخاصة فإن لمنخرطيها ومالكيها والقضاء المستقل حق متابعتها وواجب مراقبة أنشطتها وكيفية تسييرها”.
وتابع البيان “نلفت النظر إلى أن تبييض الحكومة يكون بالانجازات لا بتسخير أجهزة الدولة لضرب المنافسين” واضاف “تهيب بمجموعات مشجعي الإفريقي الألتراس وجمعية قدماء لاعبي النادي ، وخلايا الأحباء بتونس والخارج ورابطة أحباء النادي والرؤساء والمسيرين القدامى الصادقين منهم وعموم الجماهير أن تستقي المعلومة من مصادرها وأن تتثبت من صحتها وتكون يقظة أمام كل المظالم والمؤامرات غير الرياضية التي تحاك ضد ناديها وأن تدفع نحو تحييد ناديها عن كل التجاذبات السياسية، وتكون سدا منيعا أمام كل محاولات الدخلاء باستغلال ناديها لمآرب شخصية” .
وشدد البيان على ان ”  الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي سيكون قريبا من النادي الإفريقي وسيدافع عن مصالحه الرياضية والمادية في الوقت المناسب وبكل الطرق المتاحة له ولن تحجب كل حملات التشويه حقيقة أنه إبن النادي ومدعّمه وأحد الرؤساء الأكثر استمرارا وتتويجا به” .