الشارع المغاربي – وكالات : ذكرت وكالة الأنباء اللّبنانية الرّسمية أنّ محكمة ببلادها قضت يوم أمس الأربعاء بسجن أمير سعودي وعدد من رفاقه مع الأشغال الشاقة بتهمة الاتّجار بالمخدّرات.
وأوضحت الوكالة أنّ محكمة جنايات جبل لبنان سلّطت عقوبة الأشغال الشاقة لمدّة 10 سنوات على الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز، والسعودي يحيى شائم الشمري، وتخفيضها إلى 6 سنوات، بعد إدانتهما بتهمة حيازة المخدّرات والاتّجار بها ومحاولة نقل كمية كبيرة من حبوب “الكبتاغون” من بيروت إلى السعودية على متن طائرة خاصة.
وأضافت أنه تمّ تغريم كل منهما بمبلغ قدره عشرة ملايين ليرة لبنانية أي ما يناهز 3500 دولار أمريكي.
وأفادت الوكالة نقلا عن المحكمة المحكمة بأن الأمير عبد المحسن ويحيى الشمري اتّفقا أثناء تواجدهما في السعودية مع المتّهم خالد الحارثي على تهريب حبوب الكبتاغون من لبنان إلى السعودية وبأن الشمري حضر إلى لبنان لتأمين عملية الاتصال بالمتّهم حسن جعفر الذي قام والمتّهم علي إسماعيل بتحضير كمية حبوب تفوق الكمية المطلوبة وتابعت “تم وضعها في أكياس بلاستيكية داخل علب كرتونية وحقائب وتولّى الشمري نقلها مرفوقا بالمتهم مروان كيلاني إلى مدخل فندق “فور سيزن” داخل سيارة “فان” استأجرها هذا الأخير من الشاهد محمد سيف الدين الذي قاد السيارة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، تمهيدا لنقل السلع بواسطة طائرة خاصة اكتراها الأمير تمهيدا لنقل المخدرات إلى منطقة حايل في السعودية… ولدى تمرير الحقائب على آلة “السكانر” اكتشف أمر المخدّرات وجرى ضبطها وإيقاف المتّهمين”.
وكشف نفس المصدر أنّ محكمة الجنايات اللبنانبة قضت أيضا بسنة سجنا لكل من المتّهمين بندر الشراوي وزياد الحكيم ومبارك الحارثي (سعوديون) وتغريم كل منهم بمليوني ليرة لبنانية، فيما سلّطت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبّدة على متّهمين لبنانيين فارين (حسن جعفر، علي إسماعيل ومروان كيلاني) وبتغريم كل منهم بـ100 مليون ليرة، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة.