الشارع المغاربي-وكالات : بعد تقديم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء يوم أمس الثلاثاء 2 أفريل 2019 استقالته من منصبه، تنطلق اليوم الاجراءات الدستورية لفترة انتقالية تفرض وجوبية اجتماع المجلس الدستوري وتثبيت الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس بوتفليقة قد قدم يوم امس استقالته بعد ضغط من الجيش الذي كان قد دعا قبل ساعة من الاعلان عن استقالته الى التفعيل الفوري للفصل 102 من الدستور وتأكيده وجود “مناورات” تحوكها اطراف لم يسمها للتمديد في عمر الازمة مشددا على وجود “عصابة نهب” تعمل على الحفاظ على امتيازاتها .
ومع نهاية مرحلة الرئيس بوتفليقة ، وتعيين رئيس وقتي ، سيكون التركيز في الجزائر ، وفق ما تناقلت وسائل اعلام محلية ، على انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية التي ستدوم وفق الاجال الدستورية 3 أشهر ، ويصفها مراقبون بالصعبة بالنظر الى السقف المرتفع لتطلعات الجزائرين والمعارضة والناشطين المرفوقة بمخاوفات من انزلاقات تمس الامن القومي الجزائري.