الشارع المغاربي – وكالات : ذكرت صحيفة “الوقت” الجزائرية أنّ مصالح أمنية اعتقلت وزير العدل السابق طيب لوح أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر الحدود الجزائرية المغربية المغلقة بصورة غير قانونية.

ونقلت الصحيفة المملوكة لعلي حداد رجل الأعمال الجزائري المقرب من بوتفليقة المحتجز بدوره في سجن بالعاصمة عن مصادر وصفتها بـ”الموثوقة” أنه تم القبض على الوزير السابق مع النائب السابق بن حمو وعقيد من الجيش الجزائري قالت إنه أواه في منزله في بلدة مرسى بن مهيدي الحدودية.

وأضافت أنه في اللحظة التي كان أفراد المجموعة، رفقة مهربين، يحاولون عبور الحدود الجزائرية المغربية ترصدتهم القوات الأمنية واقتحمت المكان واعتقلتهم مطلقة أعيرة نارية لردع المهربين ومنع أيّ ردّ منهم.

وأكدت أنه تم وضع الوزير السابق لاحقا تحت حماية الشرطة ونقله مع العقيد بالجيش الجزائري إلى مدينة بوسعادة.

وحسب الصحيفة كان الطيب لوح يحاول التسلّل إلى المغرب بعدما اختبأ لثلاثة أيام في منزل عند ابنة مرسى بن مهيدي.

وتابعت الصحيفة أنه تم خلال العملية إيقاف 3 سيارات من نوع مرسيدس قالت إنها كانت مملوءة بأموال من العملة الصعبة كان يجري تهريبها إلى الجارة الغربية لتسهيل المرور بعدها نحو وجهة غير معلنة.

واللافت أن صحيفة “وقت الجزائر” هي جزء من مجموعة إعلامية تضم صحيفتين وقناتين وهي مملوكة لعلي حداد. وقد قررت محكمة جزائرية حبس علي حدّاد، أكبر رجال الأعمال المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، لـ30 يوما على ذمة التحقيقات، وفق إعلام محلي.

يأتي ذلك وسط تقارير إعلامية تفيد بأن تحقيقات قضائية جارية بحق شركات ورجال أعمال بشبهات “الفساد”، في مختلف أنحاء البلاد.

ووفق الإعلام الجزائري تمّ إيقاف حداد صبيحة السبت الماضي في معبر أم الطبول الحدودي مع تونس أثناء محاولته مغادرة البلاد.