الشارع المغاربي : أعلن رئيس الحكومة يوسف الشّاهد، اليوم الخميس 11 أفريل 2019، عن “الشّروع في إعداد تصوّر لمزيد تطوير خدمات المدرسة الوطنية للإدارة (ENA) وهيكلتها في إطار رؤية جديدة تقوم على مزيد الانفتاح لخلق التميّز وتستند على 3 عناصر أساسية هي مزيد تطوير المنظومة التكوينية، ومزيد الانفتاح على دول الجوار، ومزيد تطوير خدمات الاستشارة والاستشراف”.
كما أعلن الشاهد، وفق بلاغ صادر اليوم عن رئاسة الحكومة، يومي 21 و22 جوان من كل سنة “أيام الإدارة” بإشراف رئاسة الحكومة، مبرزا أنّه سيتمّ خلالها خلق فضاء للتحاور بين الإدارة وجميع الفاعلين وطنيا من مؤسسات تكوينية وجامعية ومجتمع مدني وقطاع خاص وشركاء اجتماعيين حول أهم المسائل المشتركة، مضيفا انه تم اختيار هذا التاريخ لرمزيته باعتباره يوافق تاريخ تونسة الإدارة التونسية وانطلاقها في المساهمة في مسيرة بناء دولة حديثة.
وقد افتتح رئيس الحكومة اليوم فعاليات الاحتفال بمرور 70 سنة على تأسيس المدرسة الوطنية للإدارة (1949-2019).
وأشار في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى الدور الهام الذي تلعبه الـ”ENA” في تحديث الإدارة من خلال تخريج إطارات سامية قادرة على تصوّر وصياغة وتنفيذ السياسات العمومية وقيادة البرامج والمهمات والقيام بمهام الاستشراف واليقظة الاستراتيجية وارساء مقومات الحوكمة الرشيدة.
واعتبر الشاهد أن “الاحتفال بسبعينية المدرسة الوطنية للإدارة احتفاء بالقيمة الأخلاقية التي يكتسيها العمل الإداري وابراز لأهمية مساهمة الإدارة العمومية في تعزيز المواطنة الكاملة وفي تحقيق التنمية الشاملة”، مذكرا في هذا الصدد بشروع الحكومة في وضع أسس جديدة لنظام الوظيفة العمومية تقوم على مقاربة تشاركية ورؤية اسراتيجية تساعد على حوكمة الموارد البشرية والكفاءات الوطنية عبر صياغة اسراتيجية وطنية لتحديث الوظيفة العمومية.