الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أدان حزب حركة “تحيا تونس ” اليوم السبت 20 أفريل 2019، العنف الذي قال انه مورس اليوم على “مناضلي مشروع تونس اثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الحركة بصفاقس للمطالبة بغلق مصنع السياب الذي يمثّل مشكلة بيئيّة في صفاقس”.
وطالبت حركة تحيا تونس في بيان صادر عنها اليوم” السلط المعنية بفتح تحقيق جدّي وإيقاف المعتدين والمحرضين، وتسليط أشد عقوبة عليهم مهما كانت صفتهم أو إنتماؤهم، تكريسا لأهم مبادئ الدستور الا وهو حرية التعبير”.
ودعت الحكومة الى “الغلق الفوري لمصنع السياب، لإنقاذ أهالي صفاقس من السموم المنبعثة منه يوميا،والتي شكّلت لعقود تهديدا صحيا خطيرا”.
وأعربت الحركة عن” تضامنها المطلق مع قيادة ومناضلي حركة مشروع تونس” مؤكدة ” رفضها المطلق للعنف السياسي مهما كان توجّهه أو مأتاه”.
وكان الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق اتهم اليوم، قيادات الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بقيادة عصابات مسلّحة للاعتداء على وقفة سلمية نظّمها من وصفهم بمناضلي الحزب وعدد من مكونات مجتمع المدني أمام مقر شركة السياب تم إعلام السلطات الجهوية بها.
وأضاف مرزوق في تصريح نقلته عنه صفحة “تاريخ صفاقس” : “تم تجميع ميليشيات مُسلّحة… والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس القى خطابا وسطهم وحرّضهم… سلّحوهم ودفعوا لهم للاعتداء على تحرك سلمي… هذا يعني انه أصبحت في البلاد ميليشيات مثل رابطات حماية الثورة تحكمها… هذا غير مسموح… فما ارتكب اليوم خطأ جسيم سيدفعون ثمنه… ونحن لا نخاف من أحد”.
وتابع “أذكّر النقابيين بأن حشاد قال “أحبّك يا شعب” ولم يقل “أخنقك يا شعب وأقتلك يا شعب”… وراء هذا الاعتداء عملية فساد واسعة وسنعمل على كشفها”.