وذكر التلفزيون بأن ربراب يرأس شركة سيفيتال المملوكة لأسرته التي تستورد السكر الخام من البرازيل وتصدر السكر الأبيض إلى تونس وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط..
أما أسرة كونيناف فهي مقربة من بوتفليقة، ويعتقد أنه كان مدينا لها، وكانت تعمل في مختلف القطاعات بدء من البناء إلى المضاربات المالية مرورا بالاستحواذ على وكالات الشركات العالمية في العديد من المجالات، وفق نفس المصدر ،
وتأتي الخطوة بعدما قال قائد الجيش قايد صالح الأسبوع الماضي إنه يتوقع محاكمة أفراد في النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.
وكان رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محافظ البنك المركزي السابق محمد لوكال قد أحيلا للتحقيق في قضايا تتعلّق خصوصاً بـ”تبديد المال العام”.
ولا يتمتع أويحيى، وهو أحد المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بشعبية كبيرة لدى الجزائريين نظرا لتصريحاته المضادة للحركة الاحتجاجية، وخصوصا عندما حذر من أن “يحدث في الجزائر ما حدث في سوريا”.