واضاف الدايمي في صفحته الرسمية على “فايسبوك” أن “ما يقوم به الشاهد اليوم مع نبيل القروي وقناته سبقته سوابق عديدة في استعمال الدولة وأمنها وهياكلها وقضاءها ومؤسساتها المستقلة ضد الخصوم مثل الاحكام التي استصدرها ضد خصمه الفاضل عبد الكافي وزير المالية السابق الذي رُشّح انذاك لخلافته، والحرب الموهومة الانتقائية على الفساد التي استهدفت المافيوزي جراية وجماعته، والابتزاز الذي مارسه لبعض نواب النداء الفاسدين ليضمهم لحزبه الجديد”.
وكتب “منذ أسابيع قابلت أحد أبرز مفكري الأمة الحاليين وقال لي أنه درس عن بعد شخصية يوسف الشاهد ووجد فيها الخطوط العريضة لملامح شخصية “الذئاب المنفردة الشابة” التي تهيمن الان على مصائر شعوب المنطقة مثل محمد بن زايد ومحمد بن سلمان ومحمد دحلان” وأنه “يمكن تلخيص تلك الملامح في البراغماتية القصوى، وغياب القيم والأخلاق، وانعدام أية ثقافة سياسية، وغياب أي نفس ديمقراطي، وغياب أي نفس سيادي .. والاستعداد للتطبيع من أجل المصالح”.
واعتبر أن التصدي لما أسماه بهذا “النموذج المشوه للسياسة مسؤولية وطنية”.