الشارع المغاربي-وكالات: وجه أكرم إمام أوغلو الذي أبطل فوزه في انتخابات بلدية اسطنبول في تركيا هذا الأسبوع، اتهامات عديدة اليوم الخميس 9 ماي 2019 لهيئة الانتخابات التركية وللحزب الخاكم العدالة والتنمية الذي يقوده رئيس البلاد رجب طيب أردوغان مؤكدا بأنه سيقود “ثورة من أجل الديمقراطية “.ونقلت وكالة فرانس براس عن أوغلو قوله: “ما سنقوم به الآن هو معركة من أجل الديمقراطية وتعبئة من أجل الديمقراطية. ستكون بالطبع ثورة عندما نقوم بها حتى نهايتها”.
وكان حزب المعارضة الرئيسي في تركيا قد أكد منذ أيام أن قرار إعادة الانتخابات المحلية في اسطنبول “دكتاتورية صريحة”، وذلك بعدما قرر مجلس الانتخابات إلغاء نتيجة التصويت التي شكلت هزيمة قاسية لحزب “العدالة والتنمية” بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال أونورسال أديغوزيل، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، على “تويتر”: “من غير المشروع الانتصار على حزب العدالة والتنمية”.
وأضاف: “هذا النظام الذي يلغي إرادة الشعب ويتجاهل القانون، ليس ديمقراطياً ولا شرعياً. هذه دكتاتورية صريحة”.
وجرت الانتخابات البلدية التركية الأخيرة في الـ31 من مارس الماضي، وانتهت بهزيمة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، بخسارة حزبه “العدالة والتنمية” أنقرة وإسطنبول.
ورفض حزب “العدالة والتنمية” النتيجة وكثف جهوده لإبطال النتائج بسبل عدة، مقدماً اعتراضات عدة أمام القضاء.
ووصف المرشح الفائز في انتخابات مدينة إسطنبول، عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، اتهامه بالتزوير بالاتهامات “السخيفة”.