الشارع المغاربي-نقل راوية السالمي: اكد نائب رئيس حركة النهضة علي العريض،اليوم الأربعاء 15 ماي 2019، أنه لا توجد علاقة بين زيارة رئيس حركة النهضة وزيارة خليفة حفتر إلى فرنسا مضيفا بالقول “كل وحدة في طريقها”.
وقال العريض في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “تم اعداد ترتيبات زيارة رئيس الحركة لفرنسا منذ مدة وذلك يتم ككل الزيارة يؤديها للخارج واذكر بانها ليست المرة الأولى التي يزور فيها رئيس الحركة فرنسا”، مشيرا الى ان الزيارة تاتي “في اطار تطوير العلاقات والدفاع عن تواصل دعم قرنسا لتونس، ملاحظا أنها مناسبة للالتقاء مع الجالية التونسية بفرنسا.
ووفند المتحدث وجود أية علاقة بين زيارة الغنوشي وحفتر لفرنسا، قائلا “فضلا عن ذلك فموضوع السياسة الخارجية والقضايا التي تتعلق بها من حروب والمصالح الحيوية لتونس هي من الاختصاص الحصري لرئاسة الجمهورية والحكومة وبالتالي فموقفنا من هذا الموضوع (في اشارة إلى الاوضاع الأمنية في ليبيا) هو في موقف الحكومة ورئيس الجمهورية”.
وشدد العريض على ان رئيس الجمهورية هو “المسؤول الأول قبل غيره على رعاية مصالح تونس وتحديد سياسة التعاطي مع بؤر التوتر بما يراعي من ناحية مبادئ السياسة الخارجية وفي نفس الوقت يحفظ مصالح تونس”، نافيا علمه بزيارة المشير حفتر إلى فرنسا.
جدير بالذكر أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انطلق مند يوم امس الثلاثاء زيارة إلى فرنسا- وصفت بالمهمة- تدوم حوالي أسبوع على رأس وفد كبير من الحركة تلبية لدعوة من السلطات الفرنسية، وسيلتقي الغنوشي مسؤولين سامين في الدولة الفرنسية ويلقي محاضرات في بعض مراكز البحوث والدراسات إلى جانب لقاءات بمجموعات من الجالية التونسية.