وذكر البيان أن “دستور 2014 أعطى للعدالة الانتقالية مهلة بأربع سنوات انتهت يوم 31 ماي 2018، ويشمل الإنهاء بمقتضى الفصل 148 من الدستور كل منظومة العدالة الانتقالية أي أن عمل الدوائر القضائية المتخصصة ينتهي بانتهاء عمل الهيئة، حيث أن القضاء الاستثنائي محدد حصرا في الزمن، ويختلف في ذلك عن القضاء العادي، كما أن المدة تعني الانتهاء من الملفات، إذ أي قضاء استثنائي دون حدود يشكّل خطرا على حقوق الدفاع وعلى ضمانات المحاكمة ويربك الحياة العامة ويعطّل السير العادي للأعمال”.
وكشفت الحركة أنّها “تترقّب من الدوائر المتخصصة الإقرار بعدم الاختصاص لانتهاء المدة الدستورية وإعادة الملفات الى القضاء العادي الذي له الصلاحية الأصلية لينصف من يستحق الإنصاف من الضحايا ويسائل من يتوجب مساءلته من المتهمين”.
وأكّدت “تعويلها على القضاة لتحكيم الضمير وتطبيق الدستور وإعطاء النص مدلوله الحرفي”، مبرزة أن “القضاة برهنوا رغم ما يواجهون من صعوبات بعد 2011 عن حس وطني رفيع والتعلق بالقانون والانحياز للعدل والعمل من أجل مصالحة وطنية حقيقية وتجنب كل تدخل خارجي على أساس إنجاح التجربة والانتباه من تسييس الملفات”.