الشارع المغاربي-قسم الاخبار: وصف حافظ قائد السبسي رئيس اللجنة المركزية لحزب حركة نداء تونس شق المنستير القرارات الصادرة عن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بالفضيحة الكبرى واهانة صريحة لتونس مشددا على انه سيكون لقرارات الـ”كاف””عواقب وخيمة على صورة تونس وإضرار بمصالحها العليا ما لم تسارع السلطات التونسية بشكل فوري إلى التدخل بكل ثقلها لايقاف هذه المهزلة” .
ولفت قائد السبسي الابن في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الى ان قرارات الكاف فيما يخص مباراة الترجي والوداد البيضاوي أصبح “قضية دولة بامتياز ، ومساس خطير وغير مسبوق بهيبة الدولة التونسية أمام الرأي العام الوطني والدولي، يتجاوز بكثير حتى مصلحة فريق رياضي عريق من حجم شيخ الأندية الرياضية التونسية ومن أعرق الفرق الافريقية”.
وأضاف في نفس التدوينة “قرار الـ CAF بإعادة مباراة الترجي مع الوداد البيضاوي بعد منح الترجي الرياضي التونسي رسميا الكأس الافريقية برعاية وحضور رئيسها الملغاشي أحمد أحمد و تحت إشراف رئيس الحكومة التونسية ، بتعلّة واهية مفادها عدم توفّر الظروف الأمنية في ملعب رادس ، ليس سوى قرار سياسي”.
وتابع “ اصبح لدينا اليوم انطباع بأن الكاف تستهدف تونس وتستهين بمكانتها، وهو ما لا يمكننا السكوت عليه أو التهاون في مواجهته.
وفضيحة كبرى جديدة تضاف إلى سجل المكتب التنفيذي لل CAF ، فضلا عن كونه إهانة صريحة لتونس ، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على صورة بلادنا وإضرار بمصالحها العليا ما لم تسارع السلطات التونسية بشكل فوري إلى التدخل بكل ثقلها لإيقاف هذه المهزلة.
لقد أصبحنا اليوم أمام قضية دولة بامتياز ، ومساس خطير وغير مسبوق بهيبة الدولة التونسية أمام الرأي العام الوطني والدولي، يتجاوز بكثير حتى مصلحة فريق رياضي عريق من حجم شيخ الأندية الرياضية التونسية ومن أعرق الفرق الافريقية، وهو ما تتحمل مسؤوليته كاملة الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، التي اصبح لدينا اليوم انطباع بأنها تستهدف تونس وتستهين بمكانتها، وهو ما لا يمكننا السكوت عليه أو التهاون في مواجهته.
يذكر ان جدلا واسعا رافق قرار الكاف القاضي باعادة مباراة نهائي رابطة الابطال الافريقية بين الترجي والوداد في ارض محايدة بتعلة عدم توفر الظروف الامنية المناسبة بتونس”.