الشارع المغاربي : أعربت الغرفة الوطنية لمجمعي ومخزني الحبوب المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن “استيائها للطريقة المعتمدة من قبل سلطة الإشراف في إعداد تحيين الهوامش لصابة 2019 (تعديل منح التجميع في محاولة لاحتواء أزمة مراكز التجميع)”، معتبرة أنّ هذه الطريقة “لم تأخذ كافة عناصر الكلفة الحقيقية التي يتحملها المجمعون بعين الاعتبار”.
وذكّر الغرفة في بلاغ صادر عنها بأن “شركات التجميع غير مستعدة لتكبد مزيد من الخسائر جراء عدم تغطية كلفة نشاطها”، مطالبة في هذا الصدد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتدخل العاجل لإنصافها.
كما طالبت بـ”اعتماد النتائج التي توصلت إليها اللجنة المختصة المكلفة بإعداد تحيين الهوامش حسب نتائج المحاسبة التحليلية المعتمدة لدى ديوان الحبوب والاستئناس بالنتائج المدققة لشركات التجميع والتي شارك في أشغالها ممثلون عن وزارات الفلاحة والتجارة والمالية”.
وعبّرت عن أسفها “للتآخير الحاصل في فتح مراكز تجميع الحبوب”، لافتة إلى أنّ “مكتب المجلس في جلسة مفتوحة للتفاعل الحيني والإيجابي مع ما ستقدّم الحكومة من حلول لهذه الأزمة الخانقة”.