وقال رودريغيز إنّ خطة الاغتيال الفاشل شارك فيها ضباط مباشرون ومتقاعدون، وأنها كانت ستُنفّذ يومي الأحد والإثنين الماضيين، متهما كولومبيا وتشيلي والولايات المتحدة بأنّها على صلة بذلك.
واتّهم الوزير الرئيس الكولومبي إيفان دوكي بـ”التخطيط لانقلابات ولاغتيال الرئيس مادورو”، موجّها أصابع الاتهام أيضا إلى الرئيس التشيلي “سيباستيان بينيرا” ومستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون”.
وذكّر بأنها ليست المرّة الأولى التي تُنفّذ فيها محاولة انقلاب في فنزويلا، إذ أقدمت يوم 30 أفريل الماضي مجموعة من العسكريين على تنفيذ محاولة انقلاب وأعلنت الحكومة إحباطها في وقت لاحق من نفس اليوم.
وكان مادورو قد اتّهم آنذاك البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جون بولتون بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهّد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولا تزال فنزويلا تعيش أزمة سياسية طرفاها مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو منذ أعلن الأخير نفسه رئيسا انتقاليا في 23 جانفي واعترفت به نحو 50 دولة بينها الولايات المتحدة.
ويصف غوايدو حكومة مادورو بأنها غير شرعية بعد أن خاض جولة إعادة لانتخابات الرئاسة العام الماضي في تصويت شابته اتهامات واسعة بالتزوير فيما شدّد مادورو على أنه لن يتخلى عن منصبه، ناعتا غوايدو بـ”مدبّر انقلاب ودمية في يد واشنطن”.