الشارع المغاربي : قال سليم الرياحي إنّ “رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تخطّى المضاعفات الصحية التي جدت إثر حالة التسمم التي تعرّض لها مؤخرا، وهو الآن كعادته دائما يتابع ويسأل عن عمل مؤسسات الدولة وديمومتها واستمرار استقرارها”.
وأضاف الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك”: “أتمنى من كل قلبي شفاء عاجلا للرئيس وعودة سريعة لممارسة نشاطه ومهامه الوطنية بصفة عادية وفي أقرب وقت”، مبرزا أن “رئيس الجمهورية هو الضامن اليوم لحسن تطبيق الدستور ومقاومة كل محاولات الانقلاب عليه وعلى الديمقراطية في ظلّ غياب المحكمة الدستورية”.
من جهة أخرى، أعرب سليم الرياحي عن تقديره لـ”كياسة عدد من رجالات الدولة الذين كانوا في حجم المسؤولية وعلى درجة عالية من الحكمة والانضباط خلال الساعات الماضية ومنهم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر والأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، والذين بددوا خيالات المراهقين السياسيسن والانقلابيين غير المتمرّسين بفرض هيبة المؤسسات واستمراريتها واحترام القانون والأعراف”.
وجدّد تقديم تعازيه الحارة لأهل شهيد الوطن ابن المؤسسة الأمنية، مهدي الزمالي، الذي استشهد أول أمس الخميس في عملية إرهابية فاشلة وجبانة.
وختم الرياحي تدوينته قائلا “تبقى الخيبة كبيرة من وجود بعض من المتسلقين في مراكز حساسة في الدولة… لأن ما ارتكبوه البارحة من فضاعات على مستوى الاتصال والتنسيق كانت على درجة كبيرة من الخطورة ، كما ان تحركاتهم كانت عن سوء نية وتنسيق مسبق من أطراف لم تتمكن بعد من فهم مفهوم الدولة والوطن، وستزيحهم الديمقراطية من الواجهة طال الزمان أو قصر.. عاشت تونس، حرة أبية شامخة عصية على الخونة”.