الشارع المغاربي : قال وزير الداخليّة هشام الفراتي اليوم الاربعاء 3 جويلية 2019 إنّ “تفجير العنصر الإرهابي أيمن السميري نفسه إثر محاصرته من قبل الوحدات الأمنيّة البارحة بحي الانطلاقة عملية يائسة تدلّ على يأس هذه المجموعات”.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الفراتي توضيحه أن “المدعو السميري هو العنصر الثالث التابع للمجموعة الإرهابية التي نفّذت عمليات يوم الخميس الماضي”، مفيدا بتوفر عدّة معطيات حول هذا الارهابي بفضل مجهودات الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني ومختلف الوحدات الأمنية.

وأكّد أنّ “الإرهابي السميري كان منذ مدّة تحت الرقابة الأمنية والملاحقة”، وأنّه “بتضييق الخناق عليه والتعاطي معه بالأسلحة فضّل تفجير نفسه ليكون بذلك آخر حلقة في المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط منذ فترة لاستهداف المصالح الوطنيّة”.

ودعا الفوراتي “التونسيين إلى تعزيز ثقتهم في المؤسستين الأمنية والعسكريّة والمحافظة على سلوكهم اليومي”، لافتا الى “أنّه لا يوجد بلد في العالم في منأى عن مثل هذه العمليات”، والى ان “الوزارة تتحمّل مسؤوليتها الكاملة في تأمين سلامة جميع المواطنين وكذلك ضيوف تونس في ظل الموسم السياحي الواعد”.

وفي سياق آخر، اعتبر الوزير أنّ “الوضع الإقليمي دقيق على الحدود التونسية سواء كانت الغربية أو الشرقية”، مؤكّدا التنسيق المحكم بين المؤسستين الأمنية والعسكريّة وخاصّة على الحدود مع ليبيا، مبرزا أن “أهبة الوحدات الأمنية واستعداداتها تقلّل من إمكانية الخطر”.